نصائح هامة بعد تركيب دعامة القلب

في هذا المقال سوف نوضح بعض الـ نصائح بعد تركيب الدعامة للقلب ولكن دعونا أولا نوضح ما هي دعامات القلب؟!
دعامات القلب هى عبارة عن لفائف معدنية رقيقة يتم وضعها فى مكان ضيق الشريان التاجى بعد توسيعه بالبالونة لتُبقى الشريان مفتوحاً للسماح بمرور الدم بصورة طبيعية وفعالة. مع مرور الوقت تنمو أنسج البطانة الداخلية للشريان لتغطي الدعامة لتكون جزء من بطانته الداخلية.

أصبحت دعامة القلب من الحلول التي يلجأ إليها الطبيب لتوسيع الشرايين ومنع تضيقها مرة أخرى،
كما أنها تقلل من فرص حدوث السكتة الدماغية. ولم تعد عملية تركيب دعامة القلب صعبة مثلما كانت من قبل،
ولكن تزداد مخاطرها مع تقدم المرحلة العمرية.

وتحتاج دعامة القلب إلى أخذ الكثير من الإحتياطات بعد تركيبها، حتى يتفادى المريض أي مشكلات صحية بالقلب وأن تقوم الدعامة بوظائفها بصورة أفضل.

إليك بعض الـ نصائح بعد تركيب الدعامة  للقلب و التي يجب وضعها في الإعتبار:

تناول الأدوية في المواعيد والجدول الزمنى المحدد:

يجب الإلتزام بجرعات الأدوية التي يقررها الطبيب، فعملية دعامة القلب تتطلب الاستمرارية على تناول بعض الأدوية
مدى الحياة مثل الأسبرين، وبعض الأدوية يتم تناولها لمدة شهور مثل البلافكس، وأي خطأ في أخذ هذه الأدوية،
يمكن أن يسبب مضاعفات صحية نتيجة تجلط أو تخثر الدم بالدعامة وانسدادها، وبالتالي الإصابة بجلطة حادة في القلب.

ومن أهم وظائف الأدوية، تقليل فرص انسداد الشرايين مرة أخرى، تخفيض نسبة الكوليسترول الضار بالدم،
بالإضافة إلى أدوية الضغط والسكري في حالة الإصابة بهذه الأمراض.

الإمتناع عن التدخين نهائيا:

من أكثر العادات الخطيرة على الصحة بشكل عام، وخاصةً لدى مريض القلب، حيث أن التدخين
يزيد من تصلب الشرايين ويحتوى على مواد تقلص الأوعية الدموية وبالتالى يزيد فرص أمراض القلب وتضيق الدعامة.

يجب أن يحاول مريض القلب أن يبتعد عن التدخين السلبي والإيجابي بشكل تام، ويكون هذا بتشجيع من الأشخاص المقربين له.

المتابعة الطبية المستمرة مع الطبيب:

حيث يستلزم إجراء الفحوصات للتأكد من سلامة القلب وعدم وجود أي مشكلة أخرى بعد تركيب الدعامة،
كما أن بعض الحالات تستدعي إضافة أدوية أو إلغاء أدوية وكذلك تغيير الجرعات، وهذا ما يمكن أن يحدده الطبيب بعد الإطلاع على أشعة القلب.

تجنب بذل المجهود الشاق:

سواء الأحمال الثقيلة أو ممارسة الرياضات العنيفة على الجسم، لأن هذا الإجهاد الشديد
يمكن أن يؤثر على صحة القلب، حيث أن المجهود الشاق يتطلب جهد أكبر من القلب وزيادة معدل النبض
مما يستلزم كمية مدد دموى أكثر من الطبيعى، وهذا لا يلائم مريض الشرايين التاجية.

ممارسة الرياضة:

يفضل أن يقوم المريض بالإنتظام على ممارسة الرياضة لما لها من تأثير إيجابي على صحته،
كما أنها تساعد في مقاومة انسداد الشرايين وذلك بحرق الدهون بالجسم وافراز بعض المواد
التى تساعد على توسيع الشرايين ونشاط الدورة الدموية، وينصح بممارسة الرياضات البسيطة
مثل المشي والسباحة الخفيفة وركوب الدراجات، ولكن يجب أن يكون المريض حريصاً على صحته.

تناول الغذاء الصحى:

فلا يمكن أن يتناول المريض أي أطعمة بشكل عشوائي كما اعتاد من قبل، بل يجب أن يركز على الأطعمة الصحية
التي تمده بالعناصر الغذائية التي يحتاجها جسمه ليزداد قوة وصحة، وكذلك يجب أن يهتم بالأغذية المعروف
تأثيرها الصحى على الشرايين مثل المكسرات – الشوفان – الزنجبيل …………..الخ.

وبالطبع يجب الابتعاد عن تناول الأطعمة الدسمة والدهنية، والتي يمكن أن تؤدي لزيادة نسبة الكولسترول
والدهون بالدم و مشكلات عديدة في القلب حتى بعد تركيب الدعامة.

الحذر من المنشطات الجنسية بدون إشراف طبى:

يخجل بعض الأشخاص من إخبار الطبيب حول استخدامه للمنشطات الجنسية، ويلجأ لهذا دون أخذ رأيه،
وهذا أمر خطير على صحته. حيث يمكن أن يسبب انخفاض مفاجئ في ضغط الدم، ويزيد من فرص الوفاة،
ولذلك لابد من أخذ موافقة الطبيب قبل استخدام المنشطات الجنسية والاستماع لنصائحه.